أنا محمد بكري ورح علمك كيف تخرج القائد الذي بداخلك لتقود نفسك وأعمالك بقمة الحيوية والحماس بكتابي القيادة من الداخل.
الأزمة والمعاناة
لم أنم تلك الليلة، كان الظلام يُحيطني من الداخل والخارج، لكن ما آذاني فعلاً هو توبيخ والدي لي الذي كان كلامه يخترق كياني مثل منشار حاد.
كانت تلك ردة فعله على قلّة احترامي له، نعم لقد استحقيّت ذلك ولكن، الذي كنت أحاول أن أوصله له هو انني أريدك بجانبي، أريدك معي، أريد منك دعمك وتوجيهك.
كنت أبحث عن طريق النجاح فقط.
تلك التراكمات، الصفعات المتتالية والتوبيخات أغرقني في ظلمات شرب الكح*ول وأخذتها لي ملجأ لأهرب مما أراده أبي لي أن أتعلمه في الجامعة.
أكمل هنا
نقطة التحول
ترسخ بداخلي هذا المبدأ العقيم، بدأت دراسة الهندسة الكهربائية كما أراد والدي وهنا كانت بداية فقدان ثقتي بنفسي.
تلك الكراسي والقاعات كانت بالنسبة لي كابوس بدأ لتوه ولست قادرًا على إيقافه، المنهاج، الإمتحانات، والدي ومتابعته لي كي يضمن أن أُنهي دراستي….
قُتل شغفي
لقد حاولت أن أتخطى تلك اللحظة التي أجبرني بها والدي الرجوع من القدس، فقط لأنه علم أنني قُبلت في جامعة القدس لقب أول تاريخ وأدب عربي.
سوف أغير حياتي الآن
عندما وقفت على رأس قبر جدي باكياً وقائلاً له لقد وعدتك بأن أكون مطيعًا لمطالب أبي وأحلامه، لكن الذي نلته، هو أنني فقدت ثقتي في نفسي وشغفي في الحياة
خرجت حينها من المقبرة واتخذت قرار ألا أدع أحد بعد اليوم يزعزع ثقتي أو يستهين بي.
أكمل هنا
النتيجة
كانت تلك اللحظة التي قررت بها قيادة حياتي بها، فنجحت وحصدت اللقب في هندسة الكهرباء كما أراد أبي لكن بالتوجه والمنظور الذي أردته. أصبحت مدير لشركات ثلاث، حتى وصلت إلى دخل 21 مليون شاقل في٣ سنوات.
أنت وليس أحد سواك أنت، ما تبحث عنه من تغيير ينبع من قرار مصيري من داخلك بصوتٍ عالٍ يقول بأن اليوم هو اليوم الذي يجب أن أصبح ما أريد.
عندما نعرف قيمة الوقت وسرعة مروره تصبح قراراتنا أسرع بالإتخاذ وشجاعتنا بالمجاذفة والمخاطرة أسهل. الندم على شيء فعلته أرحم بكثير من الندم على شيء لم تفعله.
معظم المشاكل التي تمرّ علينا ولا نستطيع تخطيها وحلها نابع من محدودية تفكيرنا ووجهات النظر التي نعرفها، القراءة هي الحل الأمثل لتوسيع منظورك الى العالم وتثقيفك لحل مشاكلك واتخاذ قرارك لقيادة .نفسك إلى حياةٍ أفضل
كل واحد منّا يحتاج أن يجد له موجه أو مرشد، نحن كبشر نحتاج أن يكون لنا مرجع نثق به كي يسهل علينا إتخاذ قرارات صعبة .ولقيادة حياتنا بشكل أفضل
أكمل هنا
الدروس المستفادة
انا قرأت الكتاب ، صراحة ما غدرت اتركو وكنت حابه اخلصو بنفس اليوم، حبيت كثير اسلوب الحوار والقصه كان سهل للفهم وللتذويت. شعرت بالواقعيه الي فيو ساعدني كثير افهم الافكار الي عم تتمرق. ما حبيت انو لكتاب خلص حسيتو قصير وكنت بدي اكثر. اعطاني الكتاب عنوان اساسي بحياتي انو افتش عن شو بحب وشو بدي وما في شي مستحيل ابدا. بانتظار الجزء الثاني
كتاب محفّز، جريء ويستحق القراءة
كتاب بنقلك لعالم تاني، محفز وبعبيك طاقات وبخليك تحس بدك تقوم تنجز، تتعب وتعمل ممتع، سلس ويستحق القراءة
مرحبا يعطيك ألف عافية أستاذ محمد: أنا حبيت أعبّرلك عن جمال فحوى مضمون كتابك " القيادة من الداخل" الكتاب جدًّا جميل، المضمون هادف ومميّز وأنا شخصيًّا استفدتُ الكثير وتعلّمتُ أكثر، طريقة العرض جميلة من خلال الربط بين قصة عمر ومشكلته وطريقة تعامل الشخصيّات معه، ثم إيراد الملاحظات والنصائح والإرشادات في التنمية البشريّة التي تعزّز الروح والذات، ولا ننسى اختيار الاقتباسات الرائعة المهمّة لكبار الشخصيّات، عن طريقها نتعلّم الكثير. شعرتُ باستمتاع بقراءة الكتاب
إفحص ملائمة الكتاب لك.
هذا الكتاب يناسب: