محمد بكري أنا مدرب قيادة وهدفنا هو مساعدتك في العثور على القائد الداخلي في نفسك.
قصة البداية
وأنا في رحلة تغيير النفسية التي أُرهقت تلقيت مكالمة هاتفية: “جدك توفى”
جدي الذي رافقته منذ صغري، وألفت لديه على مساعدة الناس من خلال تلاوته للقرآن توفي وأنا في جيل ال 20، لكن قبل كل ذلك في جيل الرابعة عشر، سُجن أبي ظُلما وكان سجنه مزعزعا عالمي آنذاك.
وفي جيل التاسعة عشر تركتني الانسانة التي أحببتها كان هذا ما يُسموه الحُب الأول، الحب الذي شعرت أني وجدت المكان الذي أستطيع اللجوء اليه وأعبر عن أحاسيسي وعن ذاتي بعد سجن أبي فزادت التخبطات على تخبطات الطريق نحو التعليم والمهنة كل ذلك أدخلني في حالة نفسية صعبة حتى وصلت لمرحلة تعاطي الكحول المستمر وفقدت أصدقائي الذين رافقوني لمجرد امتلاكي سيارة، ففقدت طعم الحياة، ثقتي في نفسي، وثقتي في الناس وقيمتي.
في جيل 22 سنة،
اتصلت على والدي وقلت: “يابا، أنا خلصت تعليم، كمان شهر باخد الشهادة، ومتل ما اتفقنا إذا حبيت الكهربا بكمل لمهندس وإذا لأ، بعطيك الشهادة وأنا بروح اتعلم شو بحب” أبوي: “اه شو يعني اسا شو ناوي تساوي؟” أنا: ” سجلت تاريخ وادب عربي في جامعة القدس” تتمة المكالمة ان والدي اجبرني على الغاء التسجيل التعليمي وعلى ترك القدس والرجوع للعمل لديه في أكثر شيء أكرهه (الكهرباء). وكل ذلك أدى لتراجعي وتراجع ثقتي أكثر ورغبتي في الحياة حتى وصلت للملجأ الوحيد، هو الله فقررت النجاح فيما تعلمت ونجحت مهنيا وحبيبتي التي تركتني أصبحت زوجتي وأم أولادي وانكشفت على عالم التطوير الشخصي وهناك الصورة أصبحت تكتمل لدي فاكتشفت الشغف الحقيقي، وقيمي ورسالتي في الحياة وبعد استثماري في نفسي على يد كبار المدربين العالميين أمثال توني روبينز وتي.هارف ايكير وكل ذلك كان يتزامن مع تطوير شركتي الخاصة في مجال الكهرباء التي احتوت على اكثر من 20 موظف وقد طوّرتها أيضُا حيث حوّلت دخلها السنوي من مبلغ أقل من 800 الف دولار إلى 2.5 مليون دولار،
طورت مركزي الخاص في التدريبات
وبعد ثلاث سنوات، بعد أن وجدت تدريبي لأشخاص فرديين سيطيل وصول رسالتي للعالم، قررت أن تصل رسالتي لعدد أكبر حتى أساعد الناس لتحقيق أهدافهم من خلال عملهم بجعله شغف ورسالة ليكون مصدر دخلهم المربح. من خلال برامجي، الدورات، والمحاضرات التي دون شك تجعلني أوصلها لعدد أكبر فأحول الألم الذي مررت به إلى مصدر مساعدة أساعد به غيري حتى يتخطوا ما هم عليه ويتمكنوا من عيش حياة في قمة السعادة والحماس مُهمتي: إحداث فرق في حياة الناس وفي أعمالهم الحرة ليحيوا حياة بقمة السعادة والحماس من خلال برامجي، محاضراتي، والتدريبات الشخصية